الجمعة، 12 أغسطس 2011

جفاء حروفي

أعزائي القراء...


أريد أن أسألكم سؤالا...


أو بالأحرى أريد أن بوح عما يجري بي...


ألم تشعروا يوماً أنكم جلمود لا مشاعر له ؟!


أو أن تدفق الأحاسيس انقطع عن قلوبكم ؟!


فأصبح القلب صلب لا يحس بشيء ؟!


دعوني أحكي لكم قصتي...


إني أنا الآن في مرحلة مصيرية في حياتي...


انشغلت عن إحساسي...


فاندثر ولم يعد إلى الآن...


أحسست أني آلة تقوم بالعديد ... لا تكل... ولا تمل...


لاشيء يغزو حياتي... سوى التفكير...


المزيد من التفكير...


أصبحت جافة...


منعزلة...


عصبية...


خاوية من لذيذ الإحساس...


لم أعد أحزن...


ولم تعد أحاسيسي وكلماتي تخضع لأي لحن أسمعه !


عقل يشتغل ... وقلب ينزوي عن إحساسه...


ببساطة...


حلقت الحروف والكلمات عن أعشاش قلبي...


فحل عليه البرد القارص...


ولم يعد يرى الدفء حينها...


فيا تُرى ما هو الحل ؟!


الخميس، 4 أغسطس 2011

رمضان كريم

كلُ عامٍ وَ أنتمْ بِخير


وعساكم من عوادة






آسفة على التأخير والانقطاع لظروف خاصة سأجدد عهدي لكم قريبا إنشاء الله








الاثنين، 30 مايو 2011

أحْجِيَة...

..



يُخال لي أحياناً..


أن حياتي تسري وفق أحجية من الكلمات المتقاطعة..


فتراني عند كل فصل من حياتي..


تصفني كلمة..


تربطها بكلمات..


فتَجُرنّي نحو أخرياتْ..


بل وأعتقد أحياناً..


أنها هي من تحدد حياتي..


كيف سأعيشها ؟


وما القرارات التي أتخذها ؟


أو تتساءلون ؟!


فكيف لمجموعة من كلمات عمودية وأفقية..


أن ترسم حياة إنسان ؟!


سأريكم نموذجاً..


وستفهمون قصدي..


فلنقل شخص تملك الحب قلبه..


سنرى ما تحدده الكلمات من اختيارات !


حب سعادة هناء


عشق جنون فرح


ألم عتاب شجار


فراق خوف بكاء


حزن ضعف سقم


شقاء استمرار عودة


لو لاحظتم أن كل صف وكل عمود يمثل طريقة ليعيش الحب !


ترى ماذا له أن يختار ؟!


أن يعيش هانئاً ؟!


أم يعيش بائسا ً؟!


الاختيار لك أيتها الكلمات !

الأربعاء، 18 مايو 2011

وقفة مع اللا نهاية

..




أحاولُ أنْ أُغْمضَ عينايّ...




تََطْري على بالي أفكاراً مبعثرة...




تَتَقَشْعَرُ جوانحَي لهولِ تلك الأفكار...




أأخذُ نفساً عميقاً ؟




تفْضَحُني نبَضَاتِي...




فجْأة... تعْلو قسَمات وجْهي ابتسامةٌ مريحة...




ينْبعُ التفاؤلَ منْ محيايّ...




انتقلُ حيثُ الما وراءْ ...حيثُ تسْمو نفْسي...




بثوبٍ أبيضٍ يتخلله ُزرْكشاتٌ ورودٌ مبعثرة...




أسيرُ حاَفيةَ القدميّنِ...




وشَعْري مُنسدلٌ يداعبهُ النسيم...




والعُشبُ يتراقصُ مع نفحاتِ الرياح...




والأزهارُ تتمايلُ بحنيةٍ معَ زقزقةِ العصافير...




أرَى البحْر يداعبُ الشاطئَ بمدهِ...




ويفارقهُ في جزرهِ...




وأرَِى أوراقاً تتساقطُ و تلامسُ الأرضَ بحنيةً فتقبلها...




وأرَى شجرةً مشمخرةً سامية...




تمدُ يدهَا لذاكَ المقعدْ...




أرَى شخصاً في ذاكَ المقعدْ !




أتساءلُ منْ هو يا تُرى ؟؟؟




اقتربتُ والفضول يشغلني...




تُراه منْ يكونْ ؟




ألتفت ليرى من أين ذاك الصوت...




اختأبتُ وراءَ تلكَ الشجرة خوفاً من أنْ يراني...




رأيتُ عيناً تصرخ بعظمة صاحبها...




رأيتُ ملامحاً تحكي الرجولةَ...




اسمعُ نبضاتاً حائرة باحثة عن قلبٍ يسكُنُها...




أترقبُ تحركاتهُ وأنا كُلي...




كُلي ماذا ؟؟




لا اعلمْ !




تجرأتُ على اللإقترابْ...




اقتربتُ أكثرَ فأكثرْ...




ما أنْ وصلتُ حتى...




حتى..




.




.





.








.



.





.





.




.





.





.





.





.





انتهى الحُلمْ !!!




نعم إنهُ كان حلماً وانتهى !!!




ولا يمكنُ أنْ يكونَ حقيقة...




هكذا الأحلام تُعَيُشنا بأوهامٍ ورديةٍ !!




فكل جميلْ نستطيع حِلمهُ...




لكن أغلبهُ لا نستطيعُ تحقيقهُ !




وأحياناً لا نعرفُ نهايتهُ !!!

الجمعة، 6 مايو 2011

عتبات نحو هدف

..




مالي أرى كياني يندثر كقصاصات ورقة ممزقة...



لا أعلم مابي ..



فصرت مهملة..لامبالية..



لكني أتلظى لحالي..



فكل ما يحصل لي.. يقف شامخاً أمام هدفي..



لن أدع نفسي أن تستلم لحالي...



فها أنا أصعد سلماً...



يملأه الصعاب...



وقريبا أصل إلى نهايته...



فلسوف لن أجعل حالي يتمادى حتى أتعثر وأسقط من سلم مُناي...



ها أنا أتلقى أول عثرة في دربي...



ترى سأنجو منها ؟



أم سأسقط ؟!



لا أعتقد ذلك...



فثقتي بربي كبيرة...



فهو الذي يعلم ما أريد...



فأن رآى فيه خير لي...



سيجعلني أناله بكل تأكييد



فقولي لكم



.



لا تستسلموا أبدا :)



الثلاثاء، 26 أبريل 2011

محط رحالي ..إلى ساكن فؤادي

..


(1)


على ألحان حروفي..


يسترسل وميض النور على ورقي..


أجلس وكلي حيرة..


كيف لي أن أرسم الجوى في صفحة القلب ؟!


سأدع لك الرسم أيها القلم..


كنت جسداً بلا روح آنذاك..


فكانت دقات قلبي معلقة بحبال الإنتظار..


منتظرة.. لأعيش في أرجاء كيانه..


قطعت أشواطاً مجتازة الخلجان وأنا في بطن السماء..


باحثة.. منقادة إلى مالك هذا الكيان العاشق..


(2)


نَثَرْتَ ثرى حبك للعنان..


في أقاصي الجبال..


في سحيق البحار..


وما أن وصلت ضفاف قلبي إلا وكانت كالجمان..


يتشكل منها عقداً يزين بها فؤادي الولهان..


(3)


نفحات عطرك المقدسي..


وشذى الورد المحمدي..


الذي يزهر في أرجاء ذاك المكان..


استحوذ كل ما أملك من حواس..


فأصبح حبك كل حواسي..




(4)


أتيتك يا سيدي..


والقلب يعتريه الحب..


ويكسوه الجوى..


أتيتك يا سيدي..


واللسان يلهج باسمك..


أتيتك يا سيدي..


أجر أذيال النداء والإستغاثة..


إليك أشكو ضيقي وكربي..


وبك أتقرب إلى ربي..


لجأت إليك لأغتسل من ذنبي..


وأطهر نفسي من رواسب هذه الحياة..


أشكو إليك.. ضعف روحي..


أشكو إليك.. قلة حيلتي..


أشكو إليك تكدس هفوات الخطيئة على كاهلي..


من لي غيرك آخذ بناصيتي..


ومستدرجي حيث جنان العفو والصفح..


فيا سيدي ومولاي..


ها آنذا قادمة..


لأتذوق حلاوة وصالك..


وأجدد لك عهدي..


وسيبقى حبكم آل البيت وسام ينحفر على صدري ما حييت












الخميس، 21 أبريل 2011

معزوفة رجل

..

في إحدى زوايا تلك الغرفة...

يركن فيها رجل...

يعزف بأحساسيه على البيانو...

وقفت حيث لا أُرى بالعين المجردة...

واستمع إلى ما يرنم من موسيقى عذبة...

في ذلك اللحن قصة من قصص ألف ليلة وليلة...

في ذلك اللحن حكاية من حكايات الدنيا الغريبة...

ففي بدايته..

يحيى بين ثناياه التفاؤل..

الحب للحياة..

الرغبة في العيش..

لكن سرعان ما عزفت خلجات نفسه نحو شيء من اللامألوف...

وكأن شيء غريب حصل له ؟!

وليس بيده أن يغيره

فتشاركه دموع عيناي

بل وتواسيه أيضا ؟!

فجأة..

وإذا بي أسمع دقات حب وسطه..

نعم وسط هذا اللحن تجربة حب..

لكن يقول لي بأنها مستحيلة ؟!

فاكتفى صاحبه بأن يحب بصمت..

في عمر اللحن مرت أيام..شهور..سنين..

ولم يتغير شيء في حياته...

فأصبح اللحن رتيبا بعض الشيء

وبات يفوح منه رائحة الاستسلام..

أو تتساءلون عن نهاية هذا اللحن وصاحبه ؟!

رجل ضرير أخذت منه الدنيا عيناه وحقه المشروع بالحب

لا ملجأ له سوى هذا البيانو وهذا الركن

يسكنه ..يشكو له حال قلبه..

ويشفي غليله من هذه الدنيا السارقة !

الجمعة، 15 أبريل 2011

مرآتي المنجمة

..
احكي لي يا مرآتي..

احكي لي قصة أشجاني..

أرى فيك روح هائمة

وعين ضائعة

وشعر غجري

وحاجب يكسوه السواد

ورموش كالزغب

أنفذ من خلالك يا مرآتي إلى أعماق هذه الملامح

أرى فيك ملامح تحكي ألف قصة ورواية

وإلى متى تنتهي قصصها..

ترى من يدري يا مرآتي..

وهل بدأت أصلا هذه القصص ؟!

فكيف للقصص أن تُحْكى..

كيف أن تُحْكى بلا بطل يعيشها ؟

وأميرة تتنظره لينقذها في قصصها ؟

إذن يا مرآتي لا جدوى من السبور إلى هذه الملامح!!!

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

دورة حياة امرأة

.. قلوب حيرى..

نظرات شتى..

عيون مرتقبة..

سرور وغبطة..

حب وعفة..

شوق ولهفة..

عشق وجوى..

رغبة مستمرة..

خيانة قسوى..

ألم وحسرة..

عذاب وصراخ..

نحيب وبكاء..

.

.

وأخيرا..

هجران في هجران..


هذه هي حياة المرأة المحبة ... باختصار!!!


السبت، 19 مارس 2011

عزف على أوتار الجسد

..

أوتار كمانك تراقص أوتار مهجتي


قرعات طبولك تحث على قرعات قلبي بالتزايد


دندنة أناملك على ألحان البيانو


تعصف كياني


مالي ومال موسيقاك ؟!!


استحثتني للخضوع لمناياك


يتمايل قلمي...شعري...جسدي...قلبي...


عندما تتخلل همهماتك مسامعي


تداعب أنغامك يداي


حتى تغزو جوانحي


وتصل إلى عروقي


فتراني سمكة تحوم في بحور ألحانك


فكل موجة ترتفع من أشجانك


ترتفع معها شهقاتي


وكلما داعب النسيم أحبال قهقهاتك


داعب خلجات أزهار قلبي


محور حديثي..


أنت وموسيقاك تحتلان جسدي


فتقودانه كما تشاؤون !!!

الأحد، 13 مارس 2011

عالمي في صندوق

..

لي صندوق قديم يركن في إحدى زوايا غرفتي

مطرز بخيوط ذهبية

كساه ثوب من الغبار

في يوم من الأيام...

قررت أن ارميه في سلة المهملات !

ولكن سكنني الشغف لأعرف ما به ؟!
نظرت إليه بنظرة تفحص...

تساءلت ما به يا ترى ؟!

ولِم لم افتحه منذ زمن ؟!

هل يا ترى يوجد به سر من أسرار هذا الكون ؟!

أم يوجد به رسائل حب محظورة ؟!

اسّكَتُ تساؤلاتي

ما أن حاولت فتحه...

حتى...

حتى ...ماذا...

لم أرى شيئا !!!

لِم لم أرى شيئا ؟!

لأنني لم أقدر على فتحه !

فقفله الذهبي حتم علي عدم فتحه

وهل تساءلتم عن مفتاحه ...

إنه عند شخص مجهول...

حتى أنا لا أعرفه

فذاك الصندوق البالي هو قلبي !!!!

السبت، 12 مارس 2011

اللاحتمية في إطار الحب

..

لابد للسماء أن تمطر..

ولابد للشمس أن تغيب..

ولابد للدجى أن يحيل..

ولابد للوقت الإنقضاء..

ولكن هل الحب لابد له أن يموت..يخمد..يزول ؟!

فلولا كان الحب نارا لاظية لأخمد..

ولولا كان داء لوجدنا له الدواء..

ولولا كان مجرد ورقة لتمزقت..

لكنها غرست في النفوس..

وحفرت في العروق..

ومزجت بالدماء..

وتوغلت القلوب..

واحتلت الجسد أطول احتلال..

وسبرت إلى الأعماق..

فكيف لها أن تموت وتفنى إذن !!!

رحلتي والهم

..

تعتريني سحابة حزن مطبقة

تجتاحني أزمة في كياني

مالي أرى البحر يثقل بأمواجه دنياي

ومال الدجى يطفئ النور في عيناي

ومال سواد ظلي يكسي دربي عتمة وكآبة

.

أرى الدمعة المتساقطة منك أيتها الوردة الندية

وأرى الأنهار تتدفق من منبع مقلتاي

وأرى شجرة وحيدة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار

.

حطام هنا وهناك..

لست فقط من يخيم عليه الحزن والهم

بل الحياة أيضا

فأزقتها الضيقة تحكي

وركامها الغابر يحكي

والشمس التي لا تخترق بنورها الأعماق تحكي

كل شيء تحتويه يحكي

.

فخطابي لك أيتها الحياة..

إن لم تفرش سجادة الأمل على أراضيك

وإن لم تُلبسِ أفرادك ثياب الرفاهية

فكيف لك أن تمثلي الأمل كله !

نفس تشتكي وجسد يبكي

..
أنا النفس يا جسد
انظر إلى ما أُلت إليه بسببك
إني أموت .. إني حطام..
أنت سبب جميع مشاكلي
.
فقد خانت عينك
وسرقت يدك
واغتاب لسانك
وحسد قلبك
.
فأصبحت أنا نفس أمارة في عداد الهالكين
لم تفعل بي ذلك يا جسد
تلبستني الخطايا والذنوب
وكساني السواد
واجتاحني الفسق والفجور
والآن اعود للباري..
متذللة منكسرة مستحية..
.
الآن.. الآن.. اقْشَعّرت يا جسد !
فها عينك تذرف دموعا بعد الخيانة
وها يداك مرفوعتان تسأل الغفران بعد السرقة
وها لسانك يتوسل إلى الله بعد الغيبة
وها قلبك ينكسر ويلهج بالتوبة بعد الحسد
.
فالأن أحسست بالخوف وانقطاع الرجاء
وهل علمت كم هو جميل أن تكون بين يدي الله
والقلب هائج بين حبه وطلب العفو منه..
.
نعم عزيزي القارئ كم هو جميل أن نراجع أنفسنا وجوارحنا ونرجع إلى ربنا
وكم هو جميل أن نذرف دمعة نطهر بها أنفسنا
فلنراجع انفسنا ونتوب إلى ربنا قبل فوات الآوان
حينها لن ينفع الندم !



رذاذ من الذكريات

..

أجلس تحت زحام من قطرات مطر آذار
والألحان العذبة تسري في مسامعي لتسقيها
أرض مبللة ~
أشجار يانعة متمايلة تتراقص مع أوتارالرياح
لسعة برودة تجتاح أعماقي
أتذكر آخر لحظة مماثلة كنت قد عشت دقائقها وثوانيها
ياه ما أثقلها من لحظة
أغمض مقلتاي
أطلق زفرة حبيسة من بين أضلعي
والدمع يساندي
أناس تولد وتموت
وليالي تهوي وتروح
مباني تشيد وتهدم
وأنا واقفة مشدوهه وسط هذا الركام من اللحظات والمشاعر
وانتهي بماذا ؟
لاشيء !
فقط استرجع الماضي مع كل قطرة ودمعة..
وفي كل مرة لا أجد إلا هما ونيساي في هذه اللحظة
هذه هي الحياة باختصار..
لاشيء يملي حياتنا إلا وتركها
ولكن الورق والدمع لن يخذلنا أبدا !