الجمعة، 12 أغسطس 2011
جفاء حروفي
الخميس، 4 أغسطس 2011
الاثنين، 30 مايو 2011
أحْجِيَة...
يُخال لي أحياناً..
أن حياتي تسري وفق أحجية من الكلمات المتقاطعة..
فتراني عند كل فصل من حياتي..
تصفني كلمة..
تربطها بكلمات..
فتَجُرنّي نحو أخرياتْ..
بل وأعتقد أحياناً..
أنها هي من تحدد حياتي..
كيف سأعيشها ؟
وما القرارات التي أتخذها ؟
أو تتساءلون ؟!
فكيف لمجموعة من كلمات عمودية وأفقية..
أن ترسم حياة إنسان ؟!
سأريكم نموذجاً..
وستفهمون قصدي..
فلنقل شخص تملك الحب قلبه..
سنرى ما تحدده الكلمات من اختيارات !
حب سعادة هناء
عشق جنون فرح
ألم عتاب شجار
فراق خوف بكاء
حزن ضعف سقم
شقاء استمرار عودة
لو لاحظتم أن كل صف وكل عمود يمثل طريقة ليعيش الحب !
ترى ماذا له أن يختار ؟!
أن يعيش هانئاً ؟!
أم يعيش بائسا ً؟!
الاختيار لك أيتها الكلمات !
الأربعاء، 18 مايو 2011
وقفة مع اللا نهاية

أحاولُ أنْ أُغْمضَ عينايّ...
تََطْري على بالي أفكاراً مبعثرة...
تَتَقَشْعَرُ جوانحَي لهولِ تلك الأفكار...
أأخذُ نفساً عميقاً ؟
تفْضَحُني نبَضَاتِي...
فجْأة... تعْلو قسَمات وجْهي ابتسامةٌ مريحة...
ينْبعُ التفاؤلَ منْ محيايّ...
انتقلُ حيثُ الما وراءْ ...حيثُ تسْمو نفْسي...
بثوبٍ أبيضٍ يتخلله ُزرْكشاتٌ ورودٌ مبعثرة...
أسيرُ حاَفيةَ القدميّنِ...
وشَعْري مُنسدلٌ يداعبهُ النسيم...
والعُشبُ يتراقصُ مع نفحاتِ الرياح...
والأزهارُ تتمايلُ بحنيةٍ معَ زقزقةِ العصافير...
أرَى البحْر يداعبُ الشاطئَ بمدهِ...
ويفارقهُ في جزرهِ...
وأرَِى أوراقاً تتساقطُ و تلامسُ الأرضَ بحنيةً فتقبلها...
وأرَى شجرةً مشمخرةً سامية...
تمدُ يدهَا لذاكَ المقعدْ...
أرَى شخصاً في ذاكَ المقعدْ !
أتساءلُ منْ هو يا تُرى ؟؟؟
اقتربتُ والفضول يشغلني...
تُراه منْ يكونْ ؟
ألتفت ليرى من أين ذاك الصوت...
اختأبتُ وراءَ تلكَ الشجرة خوفاً من أنْ يراني...
رأيتُ عيناً تصرخ بعظمة صاحبها...
رأيتُ ملامحاً تحكي الرجولةَ...
اسمعُ نبضاتاً حائرة باحثة عن قلبٍ يسكُنُها...
أترقبُ تحركاتهُ وأنا كُلي...
كُلي ماذا ؟؟
لا اعلمْ !
تجرأتُ على اللإقترابْ...
اقتربتُ أكثرَ فأكثرْ...
ما أنْ وصلتُ حتى...
حتى..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى الحُلمْ !!!
نعم إنهُ كان حلماً وانتهى !!!
ولا يمكنُ أنْ يكونَ حقيقة...
هكذا الأحلام تُعَيُشنا بأوهامٍ ورديةٍ !!
فكل جميلْ نستطيع حِلمهُ...
لكن أغلبهُ لا نستطيعُ تحقيقهُ !
وأحياناً لا نعرفُ نهايتهُ !!!
الجمعة، 6 مايو 2011
عتبات نحو هدف
مالي أرى كياني يندثر كقصاصات ورقة ممزقة...
لا أعلم مابي ..
فصرت مهملة..لامبالية..
لكني أتلظى لحالي..
فكل ما يحصل لي.. يقف شامخاً أمام هدفي..
لن أدع نفسي أن تستلم لحالي...
فها أنا أصعد سلماً...
يملأه الصعاب...
وقريبا أصل إلى نهايته...
فلسوف لن أجعل حالي يتمادى حتى أتعثر وأسقط من سلم مُناي...
ها أنا أتلقى أول عثرة في دربي...
ترى سأنجو منها ؟
أم سأسقط ؟!
لا أعتقد ذلك...
فثقتي بربي كبيرة...
فهو الذي يعلم ما أريد...
فأن رآى فيه خير لي...
سيجعلني أناله بكل تأكييد
فقولي لكم
.
لا تستسلموا أبدا :)
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
محط رحالي ..إلى ساكن فؤادي
(1)
على ألحان حروفي..
يسترسل وميض النور على ورقي..
أجلس وكلي حيرة..
كيف لي أن أرسم الجوى في صفحة القلب ؟!
سأدع لك الرسم أيها القلم..
كنت جسداً بلا روح آنذاك..
فكانت دقات قلبي معلقة بحبال الإنتظار..
منتظرة.. لأعيش في أرجاء كيانه..
قطعت أشواطاً مجتازة الخلجان وأنا في بطن السماء..
باحثة.. منقادة إلى مالك هذا الكيان العاشق..
(2)
نَثَرْتَ ثرى حبك للعنان..
في أقاصي الجبال..
في سحيق البحار..
وما أن وصلت ضفاف قلبي إلا وكانت كالجمان..
يتشكل منها عقداً يزين بها فؤادي الولهان..
(3)
نفحات عطرك المقدسي..
وشذى الورد المحمدي..
الذي يزهر في أرجاء ذاك المكان..
استحوذ كل ما أملك من حواس..
فأصبح حبك كل حواسي..
(4)
أتيتك يا سيدي..
والقلب يعتريه الحب..
ويكسوه الجوى..
أتيتك يا سيدي..
واللسان يلهج باسمك..
أتيتك يا سيدي..
أجر أذيال النداء والإستغاثة..
إليك أشكو ضيقي وكربي..
وبك أتقرب إلى ربي..
لجأت إليك لأغتسل من ذنبي..
وأطهر نفسي من رواسب هذه الحياة..
أشكو إليك.. ضعف روحي..
أشكو إليك.. قلة حيلتي..
أشكو إليك تكدس هفوات الخطيئة على كاهلي..
من لي غيرك آخذ بناصيتي..
ومستدرجي حيث جنان العفو والصفح..
فيا سيدي ومولاي..
ها آنذا قادمة..
لأتذوق حلاوة وصالك..
وأجدد لك عهدي..
وسيبقى حبكم آل البيت وسام ينحفر على صدري ما حييت

الخميس، 21 أبريل 2011
معزوفة رجل

الجمعة، 15 أبريل 2011
مرآتي المنجمة

الثلاثاء، 5 أبريل 2011
دورة حياة امرأة
السبت، 19 مارس 2011
عزف على أوتار الجسد

أوتار كمانك تراقص أوتار مهجتي
قرعات طبولك تحث على قرعات قلبي بالتزايد
دندنة أناملك على ألحان البيانو
تعصف كياني
مالي ومال موسيقاك ؟!!
استحثتني للخضوع لمناياك
يتمايل قلمي...شعري...جسدي...قلبي...
عندما تتخلل همهماتك مسامعي
تداعب أنغامك يداي
حتى تغزو جوانحي
وتصل إلى عروقي
فتراني سمكة تحوم في بحور ألحانك
فكل موجة ترتفع من أشجانك
ترتفع معها شهقاتي
وكلما داعب النسيم أحبال قهقهاتك
داعب خلجات أزهار قلبي
محور حديثي..
أنت وموسيقاك تحتلان جسدي
فتقودانه كما تشاؤون !!!
الأحد، 13 مارس 2011
عالمي في صندوق

لي صندوق قديم يركن في إحدى زوايا غرفتي
مطرز بخيوط ذهبية
كساه ثوب من الغبار
في يوم من الأيام...
قررت أن ارميه في سلة المهملات !
ولكن سكنني الشغف لأعرف ما به ؟!
نظرت إليه بنظرة تفحص...
تساءلت ما به يا ترى ؟!
ولِم لم افتحه منذ زمن ؟!
هل يا ترى يوجد به سر من أسرار هذا الكون ؟!
أم يوجد به رسائل حب محظورة ؟!
اسّكَتُ تساؤلاتي
ما أن حاولت فتحه...
حتى...
حتى ...ماذا...
لم أرى شيئا !!!
لِم لم أرى شيئا ؟!
لأنني لم أقدر على فتحه !
فقفله الذهبي حتم علي عدم فتحه
وهل تساءلتم عن مفتاحه ...
إنه عند شخص مجهول...
حتى أنا لا أعرفه
فذاك الصندوق البالي هو قلبي !!!!
السبت، 12 مارس 2011
اللاحتمية في إطار الحب

لابد للسماء أن تمطر..
ولابد للشمس أن تغيب..
ولابد للدجى أن يحيل..
ولابد للوقت الإنقضاء..
ولكن هل الحب لابد له أن يموت..يخمد..يزول ؟!
فلولا كان الحب نارا لاظية لأخمد..
ولولا كان داء لوجدنا له الدواء..
ولولا كان مجرد ورقة لتمزقت..
لكنها غرست في النفوس..
وحفرت في العروق..
ومزجت بالدماء..
وتوغلت القلوب..
واحتلت الجسد أطول احتلال..
وسبرت إلى الأعماق..
فكيف لها أن تموت وتفنى إذن !!!
رحلتي والهم

تعتريني سحابة حزن مطبقة
تجتاحني أزمة في كياني
مالي أرى البحر يثقل بأمواجه دنياي
ومال الدجى يطفئ النور في عيناي
ومال سواد ظلي يكسي دربي عتمة وكآبة
.
أرى الدمعة المتساقطة منك أيتها الوردة الندية
وأرى الأنهار تتدفق من منبع مقلتاي
وأرى شجرة وحيدة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار
.
حطام هنا وهناك..
لست فقط من يخيم عليه الحزن والهم
بل الحياة أيضا
فأزقتها الضيقة تحكي
وركامها الغابر يحكي
والشمس التي لا تخترق بنورها الأعماق تحكي
كل شيء تحتويه يحكي
.
فخطابي لك أيتها الحياة..
إن لم تفرش سجادة الأمل على أراضيك
وإن لم تُلبسِ أفرادك ثياب الرفاهية
فكيف لك أن تمثلي الأمل كله !
نفس تشتكي وجسد يبكي

رذاذ من الذكريات

أجلس تحت زحام من قطرات مطر آذار